Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.

  • أي عيد هذا؟ وشعوب مسلمة تذبح من الوريد إلى الوريد

    أي عيد هذا؟ إنه عيد الفطر، و فطر لماذا؟ لأن هناك ركن من الإسلام يقضي صيام شهر رمضان،  يحرّم في الأكل و الشرب و غيرها، و أهم منهما “القتال” فضلا عن الاقتتال المحرّم أصلا. رمضان شهر الرحمة و المغفرة و العودة الى الله، و التواصل و التراحم و التآخي و التكافل، شهر يكثر فيه ذكر الله و يمنع فيه الرفث و الفسوق و الجدال؛ أي شيء تحقق من كل ذلك على مستوى الأمة حتى تعلن و تحتفل بالعيد، غير الجوع و العطش كما قال الرسول (ص) نفسه تقديرا لمثل حالنا ؟

    دعوني هنا و قد انسقنا طوعا أو كرها للغة الطائفية و المذهبية، أسأل أهلنا من قادة و نخب و شخصيات المغرب الكبير، و هم يعتمدون المذهب المالكي: هل يعلمون بأن حكم الإمام مالك في فقهه على الساكت عن القاتل، و الذي لم يسعف القتيل و هو قادر على ذلك، بأنه حكم الشريك في دمه؟ هل يعلمون أن في فقه مالك بأن حدّ القتل لا يقام على القاتل فقط، و إنما يشمل من امتنع عن إنقاذ الضحية و عن الساكت عن المتستر عن الجريمة؟ هل يعرفون ذلك أم لا؟ فليعودوا الى موطئه ليروا مواقع أقدامهم ليس عند مفتي المملكة السعودية، و إنما عند صاحب المذهب الذي يدّعون اعتماده رسميا في بلدانهم، تونس و الجزائر و المغرب و موريتانيا؛ و السؤال الآن: من أجاز و شرّع قتل اليمنيين و حصارهم؟ و من أفتى بهذه الجريمة المنكرة ضد الإسلام و الأمة و الإنسانية جمعاء؟ الإمام مالك رحمه الله؟ أم أصحاب تيار محدث لا نعرف له إماما من أئمة المذاهب الأربعة المعتمدة و المتبعة؟.

    كيف لهذه الدول الأربعة، و يضاف لها لبنان و سوريا و العراق لا تملك القدرة على رفع الصوت داخل الجامعة العربية و بقوة لوقف هذه الجريمة؟ كيف و هي السبعة على الأقل لا تملك القدرة على إحداث زلزال بصوتها موحدا داخل منظمة المؤتمر الإسلامي! و في هيئة الأمم المتحدة! بل و إن اقتضى الأمر أمام محكمة الجنايات الدولية !

    ثم أين تلكم التجمعات المدنية الفلكلورية العربية؟ أين اتحاد المحامين العرب من نحر الشعب اليمني؟ لماذا لا نسمع له صوتا في كل الكوارث الإجرامية التي تسحق شعوبا عربية ظلما و طغيانا؟ أين اتحاد البرلمانيين العرب؟ أيعقل أنه عاجز حتى على أدنى حركة حيال ما يجري؟ أين اتحاد الصحفيين و اتحاد الكتاب و اتحاد الأطباء و حتى اتحاد المهندسين العرب و هم يرون عمارة تاريخية تدك بطائرات قبائل عربية، يحكمها عقل متبدون متفلت غريزة الانتقام و التسلط؟

    عيد؟ أي عيد هذا؟ لقد اقشعر بدني و قفّ شعر رأسي و أنا أتابع تقريرا لحالة مرضى السرطان في اليمن؛ أنا أعرف هذا المرض و يعرفني، و أتكلم من باب الممتحن به، أعرف جيدا أن آلامه و أوجاعه التي تمزق نياط القلب لا ترق إليها أوجاع أي مرض آخر، أعرف أن المصاب به يموت في اليوم مائة مرة، و أعرف أن أهل المريض يموتون معه؛ كيف يُحرم هؤلاء من الدواء بحجة حصار رأت السلطة السعودية أنه شرعي و مشروع؟ هؤلاء مرضى أيها السادة لا حوثيين هم و لا فرس و لا مجوس؟ أي خطر يشكله هؤلاء على ملوك الطوائف؟ صبية و شباب و نساء بل و أطفال جميعهم يموتون تحت أنظارنا و بصمتنا الجبان المهين، أقسم غير حانث أننا نتحمّل المسؤولية التاريخية عن هذه الجريمة و غيرها من مصائب تدك الشعب اليمني و غدا يوم الحساب.

    يكفي هراء و هذيانا و دجلا، أكلما أرادت تلكم القبائل خراب بلد عربي أخرجت لنا شعار “ايران” !!! رفعوه في سوريا و صدقتموهم ثم رفعوه في اليمن فآمنتم به، و ها هم اليوم يرفعونه في وجه قطر، و هي جزء منهم و حليفهم الذي كان رأس الحربة في كل هذا الخراب، بل الصوت الأعلى الذي كان يرفع شعار “إيران” لتخريب سوريا و التنكيل بشعبها، و هي نفسها التي سوّقت هذا الشعار حين أريد بالشعب اليمني نفس الجريمة، ها هم أشقاؤها أنفسهم سحبوا من تحت يدها هذا الشعار “الوهم” بديلا عن شعار “الكيان الإسرائيلي العدو الواقع″، و يضربونها به. ألم تسقط ورقة التوت !.

    قبل الدفاع عن قطر، وجب رفع الصوت عاليا للدفاع عن فلسطين و عن اليمن و عن سوريا و عن ليبيا، لقد طفح الكيل و بلغ السيل الزبي؛ ليست إيران من تهدد الأمن القومي العربي، لقد ظهر جليا لمن له عينين من يهدده بسياساته الارتجالية الرعناء.

    إن دولا تقع تحت احتلال مباشر للقواعد العسكرية الأمريكية لا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تقدم للعالم العربي غير هذه الجرائم في حق الشعوب و الدول العربية.

    و ليراجع المغاربة موقفهم الشرعي بناء على مذهبهم على الأقل إن كانوا صادقين؛ و إن لم يفعلوا فقد يُرفع شعار “إيران تتمدد في تونس″، و “إيران تحتل الجزائر” و الحبل على الجرار الأمريكو صهيوني، و ساعتها بهذا الصمت الجبان و المهين، نكون شرّعنا لهؤلاء تأليب العالم علينا و إعلان الحروب المتنقلة كالنار لتقضي على ما تبقى من العالم العربي.

     نبرأ الى الله سبحانه إن قبل براءتنا بهذه الكلمات، من جرائم القاتل و الساكت.

    لقد تقيّحت القلوب من جراح جرائم في حق الأمّة بأيدي حكام جهلة و صمت نُخب جبانة ثم قال عيد فطر مبارك قال.

    اسماعيل القاسمي الحسني
     

      

  • 5 juillet 2017

    Monti ! Dimonti ! Bricouli !

    Par Hakim Laâlam  
    Email : hlaalam@gmail.com
    Les autorités sont formelles : «En 2018, il faudra se ser-
    rer la ceinture.» Mais après 2018, ça ira mieux puisque 
    nous n’aurons plus de…

    … pantalons !

    Le ministre de l’Industrie menace à présent de fermer les usines de montage de voitures. Il les accuse, entre autres, de n’être au fond que des passerelles déguisées d’importation. Bien ! Très bien ! Comme l’industrie, ce n’est pas un vulgaire jeu Lego que tu achèterais au supermarché pour amuser tes enfants, rappel de quelques règles basiques. Si le prédécesseur de Bedda Mahdjoub a lourdement fauté en accordant à tour de bras des autorisations à des firmes automobiles fraudeuses, la première chose à nous communiquer, ce sont les dates de son procès. Je rappelle que s’il y a eu malversations quelconques, à ce niveau-là d’interlocuteurs, c’est-à-dire d’Etat à Etat, c’est la Haute Cour qui doit être saisie et c’est, entre autres, les crimes d’intelligence avec pays étranger et de haute trahison qui doivent être posés sur la table des juges. Si Bouchouareb n’a rien fait, est innocent, c’est alors plus grave. Avec une facilité déconcertante, on vient aujourd’hui sur la place publique offrir son nom en pâture. Mais tout cela n’est en définitive que périphérie et dommages collatéraux de la chose essentielle. La chose essentielle étant le peu de sérieux qui entoure la stratégie industrielle et de développement en Algérie. J’ai assisté, vous avez assisté, Bedda Mahdjoub a assisté «activement» au lancement de plusieurs usines de montage de voitures. Certaines l’ont été en moins en cinq mois ! Même au Japon, avec l’automatisation, et sans le boulet de la bureaucratie, cette performance est impossible à réaliser. J’ai vu, vous avez vu, Bedda Mahdjoub a vu «activement» les protocoles d’accords se signer avec ces marques et sociétés à la vitesse Usain Bolt ! Et aujourd’hui, alors que la météo est estivale, le soleil haut perché, les nuages chassés, on voudrait me faire croire que l’on découvre soudain-tout-à-coup que tout ça, c’est une vaste fumisterie ? Sidi khouya ! Dois-je, encore une fois, rappeler que nous ne manipulons pas des cubes de Lego ? Il s’agit d’usines ! Et il s’agit par-dessus tout de crédibilité. Demain, faudra pas se plaindre que les investisseurs des autres pays fuient le nôtre de bled. Perso, si j’étais une grosse firme étrangère, je ne viendrais jamais investir un centime dans une contrée où l’on monte et l’on démonte aussi facilement le si vanté MIB ! Je fume du thé et je reste éveillé, le cauchemar continue.
    H. L.